رسالة من يسوع إلى الذين يختارون أن يجعلوا من حياتهم عملًا لله

رسالة من يسوع إلى الذين يختارون أن يجعلوا من حياتهم عملًا لله

مُستلهمة من رسائل يسوع في المجلدات من أجل سعادة خاصتي ومختاريّ. يسوع

إعداد غي فرومي دي روزني



يا صغيري العزيز،

يا صغيرتي العزيزة،


"بموافقتك، إني أطهّر. وهذا التطهير هو عملي وليس عملكم." (المجلد الأول، رسالة ١٣)


"إن الوقت ينفد، أحتاج إلى العديد من القلوب الطاهرة. وهذا كل ما أحتاج إليه، وليس أي شيء آخر. مرة أخرى، لا تنس أن هذا عملي وليس عملكم." (المجلد الأول، رسالة ١٥)


"بقدر ما أحبك، أحرقك بنار حبي، وأحرق في الوقت عينه جميع الناس الذين هم خاصّتك، وسأصل إلى الذين أوكلتهم إليك. هل بدأت تفهم كيف يتم عملي فيك ومن خلالك؟" (المجلد الأول، رسالة ١٦)


"أنت يا من اتجهت نحو العمل بجهد كبير، تميل إلى القول في نفسك: "إني أحلم، فذلك سهل جدًّا ليكون حقيقيًّا؛" حسنًا، نعم، هذه هي الحقيقة بالنسبة لك في هذا الوقت، كما بالنسبة لكل الذين سيقرؤون هذه الأسطر. إنه عملي." (المجلد الأول، رسالة ١٦)


"تذكر دائمًا أن الحب يحبك وأنك تصبح الحب: هذه هي الوحدة المغيّرة التي تبدّل كل شيء. قريبًا جدًّا، ستكونون شهودًا أكثر فأكثر على هذه الوحدة المغيّرة. فالتغيير هو عملي وليس عملكم.

أما أنت، فما عليك إلا أن تكرر لي موافقاتك بكلمة "نعم"، دائمًا موافقات؛ أن تعترف بعجزك، وبالأخص أن تثق بقدرتي الكلية في أدق التفاصيل." (المجلد الأول، رسالة ٢٤)


"لا أزال أذكّرك بهذا: إنه عملي وليس عملكم. إني أطلب منك شيئًا واحدًا: وهو موافقتك بـ "نعم" كاملة ودائمًا في أدق التفاصيل، في أفراحك كما في معاناتك، في فشلك كما في نجاحك." (المجلد الأول، رسالة ٣١)


"أقول لك مرة أخرى: أنت عزيز في عيني، وإني بحاجة إليك. اجعل نفسك صغيرًا جدًا، واقبل حتى أن تختفي لكي أتمكن من العمل بالكامل فيك وحولك ومن خلالك.

إنه دائمًا عملي وإني بحاجة إليك من أجل عملي. عندما تريد أنت أن تستخدمني من أجل عملك، فذلك لا يؤدي إلا إلى إبطاء أو تأخير ما يجب إنجازه الآن بشكل طارئ، خاصة في الخفاء." (المجلد الأول، رسالة ٣٢)


"لذلك من المهم أن تتذكر دائمًا أنه عملي وليس عملكم وأني بحاجة إلى موافقاتك في آلامك كما في أفراحك." (المجلد الأول، رسالة ٣٣)


"ما كان دائمًا حقيقةً على مستوى الإنسان أصبح حقيقةً على مستوى الأرض. فإما أن تنجح الحكمة في تطهير القلوب، أو أن يقوم الألم بجميع أشكاله بتولي هذا الأمر. ولكن لم يتبقّ سوى وقت قليل جدًّا؛ غدًا، سيكون قد فات الأوان. 

هذه هي الرسالة العظيمة التي أريد أن أراها تنتشر والتي أعدّك من أجلك. استمر بكونك مصغيًا إليّ وبتكرار موافقاتك لي. إنه عملي وليس عملك. فأنت إحدى الأدوات التي أريد استخدامها لإيصال هذه الرسالة." (المجلد الأول، رسالة ٣٧)


"تذكر هذا: لكي يصير الإنسانُ الحبَّ، يجب عليه أن يكتشف حرّيته الأصلية من جديد لأن هذه الحرية الكبيرة هي ضرورية للجميع. وإنها ضرورية أكثر بالنسبة لك بالأخص، بسبب الرسالة التي أوكلها إليك.

لا يمكنك أن تكون مخلصًا لي بالكامل إذا في كل مرة أطلب منك أن تقوم بخطوة، كنتَ منشغلًا بما سوف يظنّه أو يقوله الناس. فيجب أن يختفي كلّيًّا هذا الانشغال من ذهنك ليحلّ مكانه هم واحد، وهو أن تكون مخلصًا لي في أدق التفاصيل.

قد يبدو ذلك صعبًا بالنسبة لك؛ إن كنتَ متروكًا لنفسك، فأنت على حق، قد يكون ذلك صعبًا جدًّا. ولكن بما أنه عملي وليس عملك، يصبح الأمر سهلًا. إني أنا الذي أقطع كل الروابط بموافقتك، وإضافةً إلى ذلك، إني أنا الذي ألهمك في أدق التفاصيل." (المجلد الأول، رسالة ٤٨)


ما هذا إلا مجرّد بداية. هناك فرح كبير في السماء الآن، ليس بسبب ما تنجزه، بل فقط بسبب ما تصبحه. لا يمكنك أن تكون متكبّرًا، لأنه عملي الذي يمكنه أن يتحقق بحرية بسبب موافقاتك غير المشروطة وبسبب طاعتك في أن تدعني أغيّرك." (المجلد الأول، رسالة ٤٩)


"من الآن فصاعدًا، لا تخف، أنا معك. فعندما يوكل الآب رسالة إلى شخصٍ ما، يمنحه كل النعم اللازمة.

سوف تكتشف كم يصبح سهلًا العيش في عالم الأعمال بالأسلوب الجديد. يأتي خوفك من خبراتك السابقة ومما تعرفه عن العالم الحالي، لكن فرحك سيكون عظيمًا أمام الاكتشافات المستقبلية التي قد بدأتَ باختبارها. لا تنس أن هذا عملي وليس عملَك. أما أنت، فما عليك إلا أن تبقى مصغيًا إليّ وأن تدع نفسك تُحَب." (المجلد الأول، رسالة ٦٢)


"منذ الآن، يجب أن تتخلّى عن طريقتك في العمل والتفكير لتنتظر أن تُلهَم بحلّي أنا، وهو سيُعطى لك في الوقت المناسب. ثق بي. أعدك بذلك.

فكيف يمكنك أن تقوم بعملي إن لم أكن أنا الذي ألهمك، وإن كنتُ أنا الذي ألهمك أو الذي أقرر أن ألهم شخصًا آخر ليعطيك الحل؟ لماذا قد يكون ضروريًّا أن تتعب نفسك في إيجاد الحل المناسب بما أنه لن يأتي منك، بل مني أنا؟" (المجلد الأول، رسالة ٦٩)


"آه، يا صغيري، إن حبي لك هو بلا حدود. وكذلك الأمر بالنسبة لجميع الذين يعملون من أجل عملي.

ما أرغب فيه أوّلًا هو أن أملأهم على مستوى قلبهم، فتكون أنت شاهدًا على أنهم بالحقيقة ممتلئون.

في ما يتعلّق باحتياجاتهم الجسدية، إني أهتم بأدق التفاصيل. ليس لديهم ما يدعو للقلق لأنني أستدعي دائمًا أشخاصًا كي يأتوا لمساعدتهم في الوقت المناسب." (المجلد الأول، رسالة ٨٣)


"أنت هنا في مدرستي ويحق لك أن تخطئ. إذًا لا تلم نفسك؛ سلّم هذه المواقف دائمًا لي.

سلم لي عجزك، وسوف أجعل قدرتي الكلية تنفجر. سلم لي إجاباتك بـ "كلا" للحب، وسوف أجعل حبي ينفجر. سلم لي اضطراباتك، وسوف أجعل سلامي ينفجر. إنه عملي وليس عملكم. اثبت في حبي. أحبك بحنو. تذوق حبي." (المجلد الأول، رسالة ١٣٣)


"طوبى لكل الذين من حولك، لأن حبي سيحوّلهم من خلالك. تقبّل مشيئتي ولا تحاول أن تفهم؛ إنه عملي وليس عملك.

اعترف بعجزك ودع نفسك تُحَب بإعطاء موافقاتك بكلمة "نعم". تقبّل دفق الحب هذا الذي أسكبه في قلبك الآن." (المجلد الأول، رسالة ١٤٠)


"لماذا تبحث عني في الخارج؟ اكتشف حضوري في داخلك وستكون قد اكتشفت كل شيء.

لا تحاول أن تجعل نفسك كاملًا، فهذا عملي. تقبل الحب الذي أسكبه فيك في هذه الساعة بالذات لأنني أحبك كما أنت وألتهب حبًّا بك." (المجلد الثالث، رسالة ٥)


"يا ابن قلبي، يا ابني الصغير، يا من اخترتك لتعمل من أجل عملي، شكرًا على استجابتك لدعوتي بسخاء. تذكر أن ما أرغب فيه أكثر من أي شيء آخر هو علاقتي الحميمة مع كل من القلوب. ويمكن أن يحدث هذا عندما يسمح لي الشخص بذلك وهو يعطيني موافقته." (المجلد الثاني، رسالة ١٠٥)


"شكرًا على تفرّغك للعمل من أجل عملي. فكل شخص يعمل من أجل عملي سينال أجره." (المجلد الثاني، رسالة ٤٤)


يسوع

image